من عمّق الخلاف بين تامر حسني ومحمد حماقي؟

من طرف **shebla** الأربعاء أبريل 23, 2008 10:30 pm

أخبار الحرب بين الفنانين محمد حماقي وتامر حسني كانت تتصدّر الصفحات الأولى وأغلفة المجلات، وتردّد شائعات عن قيام كل منهما بتشويه صورة الآخر، ونشر أخبار كاذبة عنه وصور تسيء إليه، إلا أن كل هذه الأخبار لم يعد لها مكان فور التقاء تامر وحماقي في زفاف إبنة الكابتن أحمد شوبير نجم منتخب مصر السابق. أما بالنسبة للمواجهة بينهما، فكل التفاصيل تحدّث عنها حماقي في هذا اللقاء مع سيدتي...

كيف تمّت المواجهة بينكما؟
لم أكن أتوقّع تواجد تامر حسني بالحفل، فقد دعاني أحمد شوبير للغناء في زفاف ابنته ووافقت على الفور. وأثناء صعودي إلى المسرح فوجئت بالفنان تامر حسني الذي جاء لتهنئة شوبير، فبادرت بالتوجّه إليه والترحيب به، كما استقبلني هو بترحاب شديد، واشتركنا في الغناء معاً وهذا أمر طبيعي، فنحن زملاء في مهنة واحدة وما يحدث بيننا مجرد منافسة، وليس خلافاً كما ردّد البعض.

ولكن الخلاف بينكما تعدّى الشائعات، ووصل إلى تبادل التصريحات الحادة؟
أقاويل كثيرة تنشر في الصحف، ولا يكون لي أية علاقة بها، وقد يكون الأمر كذلك بالنسبة لتامر، فالصحافة ساهمت إلى حد كبير في تعميق الخلافات بيننا.

ولكن تامر صرّح سابقاً أنك كنت في كورال فرقته؟
ضحك حماقي وقال: سواء صرّح تامر بذلك أم لا، فأنا لم أكن أبداً ضمن كورال فرقته.

الحديث عن تامر اتّخذ مساراً دبلوماسياً، في حين أشار البعض إلى أن الصلح بينكما هو مجرد دعاية؟
حديثي عن تامر لم يأخذ طابعاً هجومياً، فكما قلت لك الصحافة هي التي عمّقت الخلاف بيننا. ونحن لسنا بحاجة إلى دعاية حتى نتعانق أمام الجميع، ولو كنا على خلاف حقيقي لتجاهل كل منا الآخر. إضافة إلى ذلك، لقد تمّ عرض المشهد الغنائي مع تامر على الإنترنت، وبإمكان الجميع مشاهدته حتى يتأكّدوا من أننا تصالحنا بالفعل وليس لمجرّد الدعاية.

على ذكر الإنترنت، تردّد أن تامر كان وراء تسريب "فيديو" خاص بك حيث كنت ترتدي نظارة وتغني لأحمد عدوية، ونشر صورة أخرى وأنت صغير وترتدي نظارة سميكة جداً، فما ردّك؟
"الفيديو" الذي عرض يخصّني بالفعل، ونظري ضعيف وهذا ليس عيباً، وقام أحد أصدقائي بتصويري بالـ "موبايل" على سبيل الدعابة، ويبدو أن هذا "الفيديو" انتشر في ما بعد وعرض على الإنترنت، ولا أعلم إن كان ذلك بقصد أم لا. أما الصورة التي نشرت فهي ليست لي، ولا أعتقد أن تامر هو من قام بتسريبها.

وما رأيك في الإستفتاء الأخير الذي أجراه عمرو أديب حول: جمهور من أكبر تمورة أم عمورة؟
"لا تهمّني هذه الإستفتاءات ولا ألتفت إليها، فكل ما يشغلني الجديد الذي سأقدّمه لجمهوري، وبعد ذلك الجمهور هو الذي سيحدّد من هو النجم، ولكي تعرف جيداً حجم جمهوري تابع حفلاتي.

ولا تهمّك أيضاً الألقاب؟
"الجمهور هو الذي يعطيك اللقب ولا تستطيع أن تفرضه عليه، ولقد أطلق عليَّ العديد من الألقاب مثل "أمير الرومانسية" وThe master of pop، ولكنني لا أكتب هذه الألقاب قبل اسمي في الحفلات، ولا أردّدها حتى في الصحافة، لكن جمهوري يستقبلني بها في الحفلات.

وما رأيك في لقب "مطرب الجيل" الذي أطلقه تامر على نفسه؟
لا تعليق.

وما رأيك في محاولات تامر للمساواة بعمرو دياب؟
لست في موقع الحكم على تصرفات تامر، فعمرو له قاعدة جماهيرية كبيرة وتاريخ طويل وكذلك تامر له جمهوره. وفي النهاية الجمهور هو الذي يحدّد من على القمة.

بــمــنــاسـبـة حـفـلاتــك، كــيـف كـان اسـتـقـبـال الـجـمـهـور لـك فــي "هلا فبراير"؟
كان استقبالاً رائعاً، وسررت كثيراً بمشاركتي في هذا المهرجان الهام الذي يضم مجموعة من أهم نجوم الوطن العربي.

ولكنك افتتحت الحفل؟
لم يكن هناك أي مشكلة في ذلك، فيكفي أنني شاركت في هذا المهرجان، ورغم كوني افتتحت الحفل إلا أني فوجئت بأن كل الجماهير كانت متواجدة منذ البداية للإستماع لي، كما إن إدارة المهرجان قامت بتزويد الحفل بـ 500 مقعد نظراً للإقبال الشديد عليه.

وهل أنت من سعى للإشتراك بالمهرجان، أم أن إدارة المهرجان هي التي قامت بالإتصال بك؟
إتّصلت إدارة المهرجان بياسر خليل مدير أعمالي قبل انطلاقه بـ 3 أشهر، وبدوره عرض الأمر عليَّ فوافقت على الفور، واتّفقنا على الشكل الذي سأظهر به على المسرح، حيث استخدمت "الفاير ووركس" (الألعاب النارية) ووسائل الإبهار الخاصة بي والتي استقدمتها معي من مصر، كما كانت هناك مرونة أثناء الإتفاق على الأجر؛ لأنه مهرجان دولة وليس مهرجان أفراد.

تغيير مدير أعمالك هل سبّب لك أزمة، لا سيما وأنه كان المسؤول عن كل حفلاتك؟
لم تحدث لي أي أزمات بعد أن تركت مصطفى سرور مدير أعمالي السابق، كما إنني اتّفقت معه على كل شيء، وعملنا معاً لمدة شهر بعد اتخاذي قرار الإنفصال حتى لا تثار الشائعات حوله.

وما سر اعتمادك على "ميلودي" في إدارة أعمالك؟
شعرت أنها ستحقّق لي ما أطمح إليه؛ لأن قيام شركة متكاملة بإدارة أعمالك سيكون أكثر دقة من إدارة فرد، إضافة إلى صداقتي بياسر خليل مدير أعمالي الحالي، والذي انتقل إلى "ميلودي" منذ فترة وكان له دور كبير في إقناعي بالإنضمام للشركة لتتولّى إدارة أعمالي في الفترة المقبلة.

وكيف واجه المنتج ناصيف قزمان هذا القرار؟
لم يبد أية اعتراضات ورحّب كثيراً بالقرار، خصوصاً وأن شركة "صوت الدلتا" التي يملكها لا تضمّ قسماً للأعمال.

مدير أعمالك السابق كان يحجبك عن الصحافة والإعلام ما سبّب لك الكثير من المشاكل؟
لن أتحدّث عن أخطاء أحد، بالفعل كانت هناك سلبيات ولكني سأعمل على تفاديها مستقبلاً، إضافة إلى تنظيم لقاء صحفي مع الجرائد والمجلات كل شهرين.

أين أصبح حفل رام الله؟
ما زالت الفكرة قائمة، ولكن تمّ تأجيلها نظراً للظروف الأمنية، وليس بسبب خوفي، كما تردّد، فالغناء في رام الله من أهم أحلامي، ومن حقي أن أغني هناك خصوصاً وأن تأمين الحفل مصري فلسطيني ما يدعو للإطمئنان.

موقف محرج تعرّضت له في دبي، عندما تمّ تفتيشك أنت وفرقتك بسبب ضبط مخدرات مع أحد أفراد فرقة تامر حسني؟
فوجئت بتشديد الإجراءات أثناء زيارتي الأخيرة لدبي، حيث تمّ بالفعل تفتيش الفرقة، ولم أنزعج فهذا أمر طبيعي، ولا يقلّل من شأني أو شأن فرقتي. وقد عرفت في ما بعد أن السبب يرجع لضبط السلطات مخدرات مع أحد أفراد فرقة تامر حسني.

أعلنت منذ فترة عن رغبتك في تقديم فيلم سينمائي، فما سبب تأخّر هذه الخطوة؟
يرجع السبب لرغبتي في إيجاد عمل جيد يحقّق حلمي في دخول عالم السينما بقوة، وقد وجدت هذا العمل وأستعدّ قريباً لتصويره. وهو فيلم رومانسي من تأليف تامر حبيب وإنتاح الشركة العربية، وما زالت هناك مفاوضات مع الفنانة التي ستشاركني البطولة، ولن أعلن عن أية تفاصيل أخرى حتى وقت عرضه، لأنه سيكون مفاجأة للجميع.

ألبوم "خلص الكلام" طرح منذ عامين، فهل تنوي الإنتظار عاماً آخر حتى تطرح ألبومك المقبل مثلما فعلت من قبل في ألبوميك السابقين؟
لن أنتظر 3 سنوات هذه المرة، فقد انتهيت من تسجيل 5 أغانٍ، وأنوي طرح الألبوم خلال شهر يونيو المقبل. وتعاونت فيه مع أيمن بهجت قمر، أمير طعيمة، محمد عاطف، محمد النادي، محمد يحيي، رامي جمال، توما وتميم.

لم تذكر إسم طارق مدكور؟
وعدني طارق بالعمل معي في هذا الألبوم، ولكن قد تكون انشغالاته حالت دون ذلك.