هل يفيد رجيم الجوع في الحفاظ على قوامك ؟!
صفحة 1 من اصل 1
هل يفيد رجيم الجوع في الحفاظ على قوامك ؟!
هذه المرة لم يعد مجال للشك ريجيم الجوع لا يفيد أبداً في الحفاظ على قوامك وحسب بك ربما زاد وزنك! والحل؟ إنه موجود، ولكن على غير هذا الصعيد. إن الفضل في هذا الاكتشاف راجع الى عالم أميركي هو البرفسور بارا كافاروبياس ومساعديه. يقول البروفسور عندما يجوع المرء ويشتهي طعام بقوة، يكفي أن يرى أو يشم رائحة هذا الطعام ليسمن، دون أن يتناول منه غراماً واحد اكتشاف مدهش فعلاً!
فكيف توصل هذا الباحث الى مثل هذه النتيجة الثابتة؟ بطريقة بسيطة: قدم ألواناً من الطعام الى ستة شابات سمينات وتركهن يتنشقن رائحته. وأجري لهن فحص الدم من قبل وبعد التجربة. وأثبت هذا الفحص أن مجرد مشاهدة الطعام الذي حرمن منه أدت الى ارتفاع نسبة الأنسولين وخفضت، في الوقت نفسه، نسبة الدهن الساري مع الدم.
وإذا علمنا أن الأنسولين ضروري لتخزين الدهن الساري مع الدم، في الخلايا الدهنية التي تشكل السمنة. وإنه كلما كان الأنسولين غزيراً، يتحول الدهن بسرعة الى احتياط، إذا ما علمنا كل ذلك أدركنا ما الذي حدث: فلمجرد رؤيته الطعام يتخلص الجسم من جزء من الدهن ولارتفاع نسبة الأنسولين ولكن ما لذي حدث هو احتباس الدهن في الخلايا. وبهذا اكتسب الجسم عدداً من الغرامات الزائدة.
وفهم هذا الضرر الذي يلعبه النسولين في تحويل الدهن الى احتياطي لابد من معرفة أن الأنسجة القابلة للسمنة ليست مجرد مستودع لمخزن الدهن. فليس كافياً أن يأكل المرء ليسمن، كما يشرح ذلك الدكتور جان أرنال الرئيس السابق لقسم المعالجة الفيزيائية في كلية الطب بجامعة باريس وأحد كبار الاختصاصيين الفرنسيين في مشكلات السمنة.
إن عملية التوازن بين "الصادر والوارد" من الشحوم في الخلايا الشحمية، خاضعة لعنصرين. الفوسفورياستيراز الذي يختزن الشحوم، والA.M.P الدوري الذي يلعب دوراً معكوساً. أما الحميات والريجيم الصارمة جداً،فلها عيب آخر يضاف الى الذي ذكرناه. فهي لا تنطوي على رفع مقدار الأنسولين وحسب، بل إنه،عندما تنقص الحريرات بصورة ملموسة، يبدي الجسم ردة فعل ليدافع عن نفسه لقاء هذا النقص، بإفراز هورمون يسمى علمياً "T.3 معكوساً".
منقول
فكيف توصل هذا الباحث الى مثل هذه النتيجة الثابتة؟ بطريقة بسيطة: قدم ألواناً من الطعام الى ستة شابات سمينات وتركهن يتنشقن رائحته. وأجري لهن فحص الدم من قبل وبعد التجربة. وأثبت هذا الفحص أن مجرد مشاهدة الطعام الذي حرمن منه أدت الى ارتفاع نسبة الأنسولين وخفضت، في الوقت نفسه، نسبة الدهن الساري مع الدم.
وإذا علمنا أن الأنسولين ضروري لتخزين الدهن الساري مع الدم، في الخلايا الدهنية التي تشكل السمنة. وإنه كلما كان الأنسولين غزيراً، يتحول الدهن بسرعة الى احتياط، إذا ما علمنا كل ذلك أدركنا ما الذي حدث: فلمجرد رؤيته الطعام يتخلص الجسم من جزء من الدهن ولارتفاع نسبة الأنسولين ولكن ما لذي حدث هو احتباس الدهن في الخلايا. وبهذا اكتسب الجسم عدداً من الغرامات الزائدة.
وفهم هذا الضرر الذي يلعبه النسولين في تحويل الدهن الى احتياطي لابد من معرفة أن الأنسجة القابلة للسمنة ليست مجرد مستودع لمخزن الدهن. فليس كافياً أن يأكل المرء ليسمن، كما يشرح ذلك الدكتور جان أرنال الرئيس السابق لقسم المعالجة الفيزيائية في كلية الطب بجامعة باريس وأحد كبار الاختصاصيين الفرنسيين في مشكلات السمنة.
إن عملية التوازن بين "الصادر والوارد" من الشحوم في الخلايا الشحمية، خاضعة لعنصرين. الفوسفورياستيراز الذي يختزن الشحوم، والA.M.P الدوري الذي يلعب دوراً معكوساً. أما الحميات والريجيم الصارمة جداً،فلها عيب آخر يضاف الى الذي ذكرناه. فهي لا تنطوي على رفع مقدار الأنسولين وحسب، بل إنه،عندما تنقص الحريرات بصورة ملموسة، يبدي الجسم ردة فعل ليدافع عن نفسه لقاء هذا النقص، بإفراز هورمون يسمى علمياً "T.3 معكوساً".
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى