لماذا طالب أقباط مصر حمايتهم من المسلمين؟؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا طالب أقباط مصر حمايتهم من المسلمين؟؟
ناشدت الكنيسة القبطية في موقف نادر الرئيس المصري حسني مبارك الحفاظ على سلامة المسيحيين في مصر اثر تعرض دير لهجوم عنيف من قبل مسلمين. ففي بيان نشرته الصحافة، حض المجلس الكنسي القبطي الرئيس المصري على الحؤول دون حصول هجمات مسلحة جديدة على رهبان
وكان دير ابوفانا في مركز فلوى في محافظة المنيا في صعيد مصر تعرض نهاية أيار لهجوم من قبل شبان مسلمين أصيب خلاله راهبان بجروح وتخلله الاعتداء على ثلاثة رهبان آخرين. ووقعت الصدامات بسبب نزاع مستمر منذ عدة سنوات وتجدد أخيرا في مطلع العام بين رهبان دير ابو فانا (270 كم جنوب القاهرة) والمسلمين من سكان قرية مجاورة يريدون منع الدير من بناء سور يحيط بالأراضي التابعة له والتي يعتبر المسلمون انها مملوكة لهم بوضع اليد رغم انها من املاك الدولة. وقللت السلطات من أهمية الحادث الذي جاء في مناخ من التوتر الطائفي، في وقت كان فيه الأقباط يشيدون سورا حول دير ابوفانا الاثري بعد حصولهم على اذن بذلك.
ويشكل الأقباط ما بين 6 و10 في المائة من تعداد سكان مصر البالغ نحو ثمانين مليون نسمة. وطالب البيان الذي حمل توقيع الاسقف بيشوي امين سر المجلس القبطي، في غياب الانبا شنودة الذي يتلقى العلاج في الولايات المتحدة، بتوقيف المهاجمين.
واتهمت صحيفة "وطني" الاحد السلطات المصرية بـ"الهروب من مواجهة الواقع المختل والالتفاف حوله للتعتيم عليه". وكتب يوسف سيدهم في افتتاحية الصحيفة أن "تعامل الأجهزة الرسمية والسلطات الأمنية مع جريمة الاعتداء على دير ابوفانا يجب أن يكون من منطلق حقوق المواطنة وسيادة القانون"، متهما هذه الأجهزة بـ"تزييف الحقيقة والمساواة بين الجاني والضحية".
ودان الانبا شنودة الذي اضطر الخميس إلى مغادرة مصر ليعالج من كسر في قدمه, انعدام الأمن في المنطقة التي يقع فيها الدير والتي تبعد 300 كلم جنوب القاهرة. من جهتها، اتهمت الجماعة الاسلامية الكنيسة القبطية بمحاولة "اقامة دولة موازية" بمساعدة "اطراف اجنبية". والعلاقات طيبة بوجه عام بين المسلمين والمسيحيين، لكن تقع مشاحنات واشتباكات أحيانا بين مسلمين ومسيحيين بسبب نزاعات على أرض أو علاقات بين شبان وبنات أو تغيير الديانة.
وكان دير ابوفانا في مركز فلوى في محافظة المنيا في صعيد مصر تعرض نهاية أيار لهجوم من قبل شبان مسلمين أصيب خلاله راهبان بجروح وتخلله الاعتداء على ثلاثة رهبان آخرين. ووقعت الصدامات بسبب نزاع مستمر منذ عدة سنوات وتجدد أخيرا في مطلع العام بين رهبان دير ابو فانا (270 كم جنوب القاهرة) والمسلمين من سكان قرية مجاورة يريدون منع الدير من بناء سور يحيط بالأراضي التابعة له والتي يعتبر المسلمون انها مملوكة لهم بوضع اليد رغم انها من املاك الدولة. وقللت السلطات من أهمية الحادث الذي جاء في مناخ من التوتر الطائفي، في وقت كان فيه الأقباط يشيدون سورا حول دير ابوفانا الاثري بعد حصولهم على اذن بذلك.
ويشكل الأقباط ما بين 6 و10 في المائة من تعداد سكان مصر البالغ نحو ثمانين مليون نسمة. وطالب البيان الذي حمل توقيع الاسقف بيشوي امين سر المجلس القبطي، في غياب الانبا شنودة الذي يتلقى العلاج في الولايات المتحدة، بتوقيف المهاجمين.
واتهمت صحيفة "وطني" الاحد السلطات المصرية بـ"الهروب من مواجهة الواقع المختل والالتفاف حوله للتعتيم عليه". وكتب يوسف سيدهم في افتتاحية الصحيفة أن "تعامل الأجهزة الرسمية والسلطات الأمنية مع جريمة الاعتداء على دير ابوفانا يجب أن يكون من منطلق حقوق المواطنة وسيادة القانون"، متهما هذه الأجهزة بـ"تزييف الحقيقة والمساواة بين الجاني والضحية".
ودان الانبا شنودة الذي اضطر الخميس إلى مغادرة مصر ليعالج من كسر في قدمه, انعدام الأمن في المنطقة التي يقع فيها الدير والتي تبعد 300 كلم جنوب القاهرة. من جهتها، اتهمت الجماعة الاسلامية الكنيسة القبطية بمحاولة "اقامة دولة موازية" بمساعدة "اطراف اجنبية". والعلاقات طيبة بوجه عام بين المسلمين والمسيحيين، لكن تقع مشاحنات واشتباكات أحيانا بين مسلمين ومسيحيين بسبب نزاعات على أرض أو علاقات بين شبان وبنات أو تغيير الديانة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى